الفيلم الوثائقي | في كهف الألم

هي تجربة تتخطى حدود الجسد، وتذهب لما هو أعمق من ذلك. تجربة نختبر فيها ذواتنا؛ لنكتشف عظمتها، ولنكتشف ما ينتظرنا خلف الحدود التي صنعناها لأنفسنا. تجربة لنا جميعًا، في مختلف مجالاتنا، في جميع جوانب حياتنا.  قصة هذا الفيلم عن "حمد" إذ قبل أن تأتيه فكرة تحدي نفسه بركض 101 كيلو متر في يوم واحد وبشكل متواصل، كانت أقصى مسافة وصلها حمد بالركض المتواصل 42 كيلو مترا! قرر حمد خوض هذا التحدي بمشاركة إخوانه وعائلته في 12 ساعة متواصلة فصل بينهما 12 استراحة قصيرة، لكنها رحلة حافلة بالآلام والدروس واللحظات المحيرة.

قبل ١٤ يوم من الحدث

علاقة "حمد" بالفريق تطورت مع الوقت، فصار "منا وفينا" وما يجمعنا أكثر من فكرة كيف "نجيب فلوس"، إلى كيف فعلا يمكننا صناعة تأثير في حياة الناس عبر العلامة -يومها كان اسم العلامة: وئامز Wiaams-؟

أثناء وجبة الغداء في يوم ١٥ ديسمبر ٢٠٢٠، دار نقاش أثناء الأكل حول الحياة، وحول تحدي نفسك في محاولة اكتشاف الحدود الجديدة. شاركنا حمد فلسفته بوضوح حول تجربة "الركض لمسافة ١٠٠ كم" وأنها تجربة يريد اختبارها لكي يكتشف حدوده الجديدة.

لا تكتفي، هي الرسالة التي يود توصيلها حمد عبر هذه التجربة. ثم تحولت إلى شعار الفعالية التي ضمت عددا من الأشخاص عندما انطلقت في اليوم الأول من 2022.

يوم الحدث: ١ يناير ٢٠٢١

فريقنا الرائع وبالأخص سالم وعبدالله وأمجد في التصوير، ومحمود في التغطية عبر الشبكات الاجتماعية كانوا في أرض الحدث، ليس لاتقاط الصور والفيديوهات وحسب، بل لصناعة قصة ستبقى ملهمة لنا عبر السنين. تجربة جديدة ومختلفة، لم يسبق لنا اختبارها بهذا البعد الإنساني: هل سيصل حمد وزملاؤه إلى ١٠١ كم؟ ماذا لو لم يصلوا، كيف ستكون قصة الفيديو؟ وكيف سنروي القصة؟ ما الذي سيحدث خلال الساعات القادمة؟ ما المشاهد التي يتطلب منا توثيقها؟ أسئلة عديدة وسط رحلة ذلك اليوم.

الفيديو الوثائقي: في كهف الألم

بعد عودة الفريق إلى بيئة العمل، انضم بقية الفريق مثل علياء والزهراء في بناء قصة الحدث. وما حدث هو أن هذا العمل كان أول قصة تشبهنا تماما، قصة مليئة بالإلهام، نرويها عبر وئامز Wiaams - حاليا: زادوس Zados-

وهذه نماذج من تصاميم ال Instagram Stories التي نشرت للإعلان عن الفيلم: